أفاد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك بإن واشنطن تتطلع وتريد السلام بين سوريا وإسرائيل، معتقداً أن هناك حاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل.
وصرح باراك بعد أن التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، أن ترامب سيعلن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب، فيما بين أن "رؤية ترامب تتمثل في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل".
وأكد أن واشنطن تريد السلام بين الجانبين سوريا وإسرائيل
وأضاف: "أعتقد أننا بحاجة لعقد اتفاق يقضي بعدم الاعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود".
واستقبل الشرع باراك في قصر الشعب بدمشق، بحضور وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم الخميس، أن "سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، توم باراك، سيكون مبعوثنا إلى سوريا".
وأردف بالقول: "توم يدرك تماما أن هناك إمكانات كبيرة في التعاون مع سوريا لوقف التطرف، وتطوير العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط. معا، سنجعل أمريكا والعالم آمنين من جديد".
المحرر: عمار الكاتب