قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، يوم الأربعاء، إن الخطوة الحاسمة المقبلة في التحول السياسي السوري ستكون بإنشاء لجنة عليا مسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد.
وفي إحاطته الخاصة عن البلاد ذكر بيدرسون في تصريح تابعه كلمة الإخباري: إن "أجواءً من التفاؤل والتوق تسود إلى التجديد في أعقاب التحركات الدولية واسعة النطاق بشأن سوريا".
وتابع، "أُرحّب ترحيباً حاراً بالدعم الذي تقدّمه دول المنطقة لسوريا وشعبها"، مبيناً بأنها "تطورات تاريخية، وتنطوي على إمكانات كبيرة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد ودعم الانتقال السياسي السوري".
وأضاف، "لقد أحطتُ علما بالمراسيم التي أصدرتها السلطات المؤقتة الأسبوع الماضي، والتي تُعلن عن إنشاء مؤسستين رئيسيتين - الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين".
كما رحّب المبعوث الأممي في الوقت ذاته "بتحقيق اجتماع المجلس الاستشاري النسائي السوري لأول مرة في البلاد".
وأعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة وُصفت بالمهمة لإعادة إعمار البلاد.
المحرر: سراج علي