هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إسرائيل، واصفاً إياها بـ"دولة الارهاب"، محذراً في الوقت نفسه من المساس بأمن سوريا، لانه يرتبط بالأمن التركي، على حد قوله.
وقال أردوغان، في كلمته خلال منتدى أنطاليا، انه "نريد أن يكون منتدى أنطاليا رسالة خير، هناك اهتمام دولي بالغ بمنتدى أنطاليا، نريد توجيه رسالة سلام إلى شعوب العالم".
وندد أردوغان بـ"الممارسات الإسرائيلية بحق أهل غزة"، معتبرا ان "إسرائيل تزداد وقاحة مع سكوت العالم وعدم اكتراثه، وان السكوت عن مجازر إسرائيل يعد مشاركة في هذه الجرائم"، واضفا اسرائيل بأنها "دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر".
ولفت إلى أنه "لا يحق لأحد أن يصف الفلسطينيين بالإرهاب ولا يمكن الإساءة لنضالهم بوصمه بالإرهاب، ولا يمكن إقامة سلام في الشرق الأوسط دون إنشاء دولة فلسطينية حرة وذات سيادة على حدود عام 1967".
كما ندد أردوغان بـ"اعتداءات إسرائيل على كل من سوريا ولبنان وإثارة النعرات الطائفية في سوريا"، موضحا ان "إسرائيل باعتدائها على سوريا ولبنان تتحول إلى دولة تتسبب في المشاكل بالمنطقة، وتحاول إذكاء النعرات العرقية والمذهبية في سوريا لتقويض مكتسبات الثورة، إسرائيل باعتدائها على سوريا ولبنان تقوض مواجهة المنطقة لتنظيم الدولة".
بالمقابل حذر أردوغان من المساس بأمن سوريا قائلا: "من يريد أن يذيق الشعب السوري الآلام نفسها مرة أخرى عليه أن يجهز نفسه لدفع ثمن ذلك، لن نسمح لأحد بزعزعة استقرار سوريا وأمنها واستقرارها من أمننا واستقرارنا".
ولفت الرئيس التركي إلى "المواقف الموحدة لتركيا مع موقفي كل من الرئيسين الأمريكي والروسي على ضرورة وحدة الأراضي السورية"، مشددا على أن "تركيا تريد تحقيق السلام في أوكرانيا وسوريا وغزة وليبيا وإقامة علاقات جيدة مع جيرانها".
المحرر: حسين هادي