أكدت "حركة حماس" اليوم الأربعاء أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير سيعرض حياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع للخطر.
أكد أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع للخطر.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إن هذا التصعيد الخطير، الذي تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، لن يستثني الرهائن الإسرائيليين، محذرا من أن حياتهم أصبحت مهددة بشكل مباشر.
وتحتجز حركة "حماس" حاليا 59 أسيرا، وترجح المصادر أن نصفهم أحياء والبقية قتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وفي محاولات إسرائيلية لتحريرهم، وفق الوكالة.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.