بحثت السعودية وأوكرانيا اليوم الثلاثاء، الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل في أوكرانيا، فيما أعرب الجانب السعودي عن أمله بأن تنجح جهود تحقيق السلام.
وذكر بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي للمملكة، أن "الجانبين استعرضا الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل في أوكرانيا"
وأعرب الجانب السعودي عن "أمله في أن تتكلل تلك الجهود بالنجاح في إنهاء هذه الأزمة تماشيا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام مبادئ السيادة والحدود المعترف بها دوليا، وبما يؤدي إلى إنهاء تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار الدوليين، ووقف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون، وتحقيق الأمن النووي والغذائي، وحماية البيئة، ونزع الألغام من الأراضي".
بدوره، أعرب الجانب الأوكراني عن "تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن، كما عبر عن شكره وامتنانه للمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها المملكة لأوكرانيا".
يأتي ذلك، في وقت تستضيف المملكة العربية السعودية، اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، لبحث سبل التوصل لحل لحرب أوكرانيا.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، استقبل زيلينسكي، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وأكد ولي العهد السعودي "حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام".
وعبر الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة، منوها بالدور المحوري للمملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو إن الولايات المتحدة تريد معرفة التنازلات التي قد تكون أوكرانيا على استعداد لتقديمها في المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا.