أعربت المملكة العربية السعودية، فجر الثلاثاء، عن ترحيبها بالاتفاق الذي وقعته السلطات السورية لدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن إطار الدولة السورية، في خطوة وصفتها الرياض بأنها تساهم في "صون السلم الأهلي" في البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان حصل عليه كلمة الإخباري إنّ "المملكة ترحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية".
ويأتي الموقف السعودي عقب توقيع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية "قسد" مظلوم عبدي اتفاقاً ينص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للأكراد في شمال شرق سوريا تحت سلطة الدولة السورية المركزية.
وجددت السعودية في بيانها "دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، في تأكيد على موقفها الداعم للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وكانت المملكة قد أعلنت الجمعة الماضية عن وقوفها إلى جانب السلطات السورية في مواجهة ما وصفتها بـ"مجموعات خارجة عن القانون"، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وتسببت أعمال العنف التي استمرت لنحو ثلاثة أيام، والتي تعد الأعنف منذ الإطاحة بالأسد، في مقتل أكثر من ألف مدني، وفقاً للمعلومات المتوفرة.
المحرر: حسين صباح