اندلعت اشتباكات عنيفة في محطة بانياس للطاقة غربي سوريا، وسط تصاعد العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من الساحل السوري، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الأحد.
وقالت الوكالة إن الاشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في المحطة بعد هجوم "لفلول النظام السابق"، في تطور يشير إلى امتداد المواجهات إلى منشآت استراتيجية في البلاد.
وتزامنت هذه الاشتباكات مع تأكيد وزارة الدفاع السورية وقوع مواجهات عنيفة في ريف طرطوس، في إشارة إلى اتساع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة الساحلية.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن إدارة الأمن العام تنفذ عمليات تمشيط في منطقة القدموس والقرى المحيطة في طرطوس بهدف ملاحقة أنصار النظام السابق.
وامتدت الاشتباكات إلى مناطق أخرى، حيث أفادت قناة سكاي نيوز عربية بحصول اشتباكات بين القوات السورية وجماعات مسلحة في محيط اللاذقية.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة الجماعات المسلحة الموالية للنظام السابق في منطقة الساحل.
وقال المتحدث إن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة الجماعات المسلحة في الأرياف والجبال بعد استعادة الأمن في مدن الساحل، مما يشير إلى تحول في استراتيجية المواجهة العسكرية في المنطقة.
ويأتي تصاعد الاشتباكات في ظل أنباء عن سقوط مئات الضحايا في مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية، في أحداث وصفتها تقارير إعلامية بـ"المجزرة المروعة".
المحرر: حسين صباح