صعّدت إيران من لهجة تحذيراتها الأربعاء، رداً على تهديدات إسرائيلية باستهداف برنامجها النووي، في وقت نفذت فيه القوات الأمريكية مناورات جوية في المنطقة.
ونفى محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، أن تكون بلاده في "أضعف حالاتها"، واصفاً ذلك بـ"رواية جديدة" تقودها إسرائيل لتبرير هجوم محتمل.
وقال ظريف في تصريحات: "نحن لسنا في أضعف حالاتنا. نحن حقاً في وضع يسمح لنا بالمضي قدماً وبناء رواية القوة".
وجاءت التصريحات الإيرانية بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"إنجاز المهمة" ضد البرنامج النووي الإيراني بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وكشف قائد الوحدة الصاروخية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، عن تفاصيل الهجمات الصاروخية الإيرانية السابقة على إسرائيل، مؤكداً أن "75 في المائة من الصواريخ أصابت أهدافها".
وفي تطور ميداني، أنهت القوات الإيرانية المرحلة الثانية من تدريباتها العسكرية في جنوب غرب البلاد، حيث أعلن قائد الحرس الثوري حسين سلامي أن "إيران لن تخضع لأي قوة".
وفي واشنطن، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ مهمة لقاذفات "بي-52" في الشرق الأوسط، في رسالة واضحة لردع أي تصعيد محتمل في المنطقة.
وكان ترمب قد أثار الأسبوع الماضي احتمال قيام إسرائيل بقصف إيران، لكنه قال إنه يفضل إبرام صفقة تمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
المحرر: حسين صباح