الأربعاء 2 شوّال 1446هـ 2 أبريل 2025
موقع كلمة الإخباري
HMD تطلق هاتفا ذكيا لـ "حماية الأطفال" من مخاطر العالم الرقمي
متابعة - كلمة الإخباري
2025 / 03 / 03
0

كشفت شركة HMD النقاب عن هاتف ذكي جديد يحمل اسم Fusion X1، مصمم خصيصاً لمواجهة المخاطر الرقمية التي يتعرض لها الأطفال في عالم اليوم، وذلك استجابة لنتائج دراسة شاملة أجرتها الشركة في عدة دول حول العالم.

وأظهرت الدراسة التي شملت 25 ألف طفل وبالغ في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات، أن أكثر من نصف الأطفال تعرضوا لمحاولات تواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت، فيما تعرض 40% منهم لمحتوى جنسي أو عنيف.

كما كشفت النتائج أن 52% من الأطفال المشاركين في الدراسة شعروا بأنهم مدمنون على الشاشات، بينما تم تشجيع واحد من كل 3 أطفال على الانتقال إلى محادثات خاصة على منصات غير آمنة.

وزودت HMD هاتفها الجديد بخصائص متقدمة تمنح الآباء قدرات تحكم فعالة، تشمل التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات. كما يوفر الهاتف نظام تتبع للموقع يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقاً.

ومن بين الميزات البارزة التي يقدمها الهاتف وضع "البقاء مركزاً" الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، مما يقلل من عوامل التشتيت ويعزز قدرة الأطفال على التركيز.

وتم تطوير الهاتف بالتعاون مع شركة Xplora النرويجية المتخصصة في الساعات الذكية الآمنة للأطفال، حيث يعمل الجهاز عبر اشتراك Xplora المدمج في نظام التشغيل، مما يعزز قدرات الرقابة الأبوية.

وتهدف HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير بديل آمن يغني الأهالي عن الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد للإنترنت، أو حرمانهم تماماً من التواصل الرقمي.

وأعلنت الشركة عزمها الكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، ضمن "مشروع الهاتف الأفضل" الذي يستند إلى استشارات موسعة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة ملائمة للأطفال.

كما أعلنت HMD عن شراكة مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لكشف المحتوى الضار وحظره تلقائياً قبل وصوله للأطفال.

وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: "الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية. وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل".

وأضاف: "هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال".

يذكر أن شركة HMD Global الفنلندية، تأسست عام 2016 وتعرف بأنها الجهة التي تقف وراء هواتف نوكيا الحديثة، حيث تمتلك حقوق تصنيع وتسويق هواتف نوكيا الذكية والكلاسيكية.

المحرر: حسين صباح



التعليقات