وصف توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، يوم الخميس، خفض المساعدات من جانب الدول الغربية بأنه "ضربة في البطن". مشيراً إلى أنه بخفض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من الجهات المانحة الأوروبية للتمويل، أصبح النظام الإنساني تحت ضغط شديد.
وقال فليتشر، في تصريح لصحيفة ذا ناشيونال ترجمه كلمة الإخباري: إن خفض التمويل يمثل "ضربة في بطن عملنا لأننا نعرف التأثير".
وأضاف: "نعلم أنه ستكون هناك أرواح لا يمكننا إنقاذها نتيجة لعدم حصولنا على التمويل الذي حصلنا عليه". "لذا فإن هذا يعيقنا، وهؤلاء هم المانحون المهمون الذين يتراجعون حاليًا عن هذا الدعم الإنساني" بحسب قوله.
وأكد على أن هناك حاجة إلى "تفكير مبتكر" ونهج جديد للمساعدات، قائلاً: "يتعين علينا تنويع قاعدة تمويلنا، حيث لا يمكننا الاعتماد على المانحين التقليديين".
كما أوضح أن هناك حاجة إلى "كسب الحجة مع الجمهور على مستوى العالم بأن ما نقوم به ينقذ الأرواح وأن هذا مهم حقًا"، معترفًا بأن "ربما عبر قطاع المساعدات، أصبحنا راضين للغاية عن أن الدعم سيكون موجودًا دائمًا، وبالتالي يتعين علينا الفوز بهذه الحجة من جديد من أجل التضامن العالمي".
وشدد على أن قطاع المساعدات يجب أن يكون "أكثر فعالية وكفاءة". وقال: "يتعين علينا التعامل مع البيروقراطية والازدواجية والهدر في قطاع المساعدات".
المحرر: سراج علي