أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم رفضهما لأي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني في غزة؛ من شأنها تصفية قضيته وتهديد الأمن الإقليمي.
جاء ذلك، في اجتماع القاهرة الذي عقد عقب استقبال السيسي للحكيم والوفد المرافق له، الثلاثاء، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة الأهرام المصرية وتابعه كلمة الإخباري، فقد أكّد الجانبان خلال اللقاء على "أهمية تنفيذ المراحل الثلاث من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل، وتسهيل عملية تبادل الأسرى ، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
كما ناقش اللقاء تطورات القضايا الإقليمية الأوسع، وخاصة الوضع في سوريا، وأكدا على "أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها".
وشدّدا أيضاً على "ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تشارك فيها كل أطياف المجتمع السوري، وتؤدي إلى إقرار دستور وإجراء انتخابات، وإنهاء احتلال الأراضي السورية".
وأكدا على "أهمية مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار وتجنيب المنطقة المزيد من الاضطرابات".
من جانبه، أكد الرئيس السيسي التزام مصر بدعم أمن العراق واستقراره وجهود التنمية فيه.
فيما أشاد الحكيم بالعلاقات التاريخية القوية بين البلدين والجهود الحيوية التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي، معرباً عن امتنانه للدعم المستمر الذي تقدمه مصر في مختلف القطاعات.