حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة الخبز في سوريا، مشيرةً إلى أن البلاد تواجه “تهديدًا ثلاثي الأبعاد” يشمل انعدام الأمن، والأزمتين الاقتصادية والإنسانية. أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العمليات الإنسانية ما تزال معلّقة في بعض المناطق، مثل حلب ودير الزور واللاذقية وطرطوس، مع توقف مؤقت لشحنات المساعدات من دمشق إلى القامشلي.
وأشار التقرير إلى انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الغذائية، إلا أن توفر الخبز ما يزال محدودًا في مدينة حلب ومحيطها، مع خروج بعض المخابز عن الخدمة في دير الزور، مما يستدعي إصلاحات عاجلة وتوفير مدخلات أساسية كالدقيق لزيادة الإنتاج.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بأن سعر رغيف الخبز في سوريا شهد زيادة بنسبة 900%، مما يزيد من معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
يُذكر أن الخبز يُعتبر الغذاء الأساسي لشريحة واسعة من السوريين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد. وقد حذّرت منظمات دولية من أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعّالة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة معدلات الجوع وسوء التغذية بين السكان.