كشفت وسائل إعلام دولية، يوم الثلاثاء، عن حصول تدهور في حالة الطوارئ الإنسانية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل حاد، مع وقوع انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان.
وذكرت وسائل الإعلام في تقارير ترجمها كلمة الإخباري، أن "حالة الطوارئ الإنسانية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية تدهورت تماماً، مع وقوع انتهاكات حقوقية خطيرة، بما في ذلك تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة للأطفال والعنف الجنسي".
فيما أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني في تنبيه صدر اليوم، وترجمه كلمة الإخباري "مقتل ثلاثة أطفال على يد جماعة (إم 23) المسلحة المدعومة من رواندا في بوكافو، المدينة الواقعة في جنوب كيفو" والتي سقطت في أيدي المقاتلين يوم الأحد.
وتابعت، "أكد مكتبنا حالات إعدام أطفال بإجراءات موجزة على يد حركة إم 23 بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي. ونحن على علم أيضًا بأن الأطفال كانوا بحوزتهم أسلحة".
وأضافت: "ندعو رواندا وحركة إم 23 إلى ضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأدانت شامداساني أيضاً "الهجمات على المستشفيات والمستودعات الإنسانية وكذلك التهديدات ضد القضاء" والتي ترتبط بشكل مباشر بالتقدم السريع لمقاتلي حركة إم23 عبر شمال كيفو وجنوب كيفو.
وأدت الأزمة الجارية إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر في غضون أسابيع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما عبر ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص الآن إلى بوروندي المجاورة في غضون أيام، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .
وتعد منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة غنية بالمعادن، إلا أنها شهدت عقودًا من عدم الاستقرار وسط انتشار الجماعات المسلحة، التي أجبرت مئات الآلاف على الفرار من منازلهم.
المحرر: سراج علي