هنّات جمهورية مصر العربية، العراق باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام (2025)، حيث اعتبر مسؤولون هذا الاختيار بالمهم والكبير؛ نظراً لدور بغداد الحضاري والتاريخي.
وقالت نائب وزير السياحة المصرية يمنى البحّار في تصريح لصحيفة (الأهرام) تابعه كلمة الإخباري: إن هذا الاختيار "في محلّه؛ نظراً لأهمية دور بغداد الحضاري والتاريخي الكبير؛ لأنها صاحبة إرث ثقافي وحضاري له جذور ممتدة إلى زمن بعيد جداً ومليء بالأحداث المؤثرة في المنطقة".
وتابعت بأن العاصمة بغداد "تتميز بأنها صاحبة مسيرة كبيرة في الحضارة العربية والإسلامية، وعلاقتها بمصر ممتدة منذ زمن بعيد".
البحّار نوهّت إلى أن "هذا الاختيار أدى لاستعادة العراق مكانته السياحية في المنطقة، وهو بمثابة فرصة تاريخية للعراق، لإبراز تاريخه الحضاري العريق عبر العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحويل بغداد إلى منتجع بين التاريخ والحداثة والخدمات الترفيهية تتضمن مشاريع إعادة الإعمار والترميم للمواقع الأثرية والتاريخية، بجانب تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة".
فيما قال كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار المصرية مجدي شاكر إنّ "هناك مقوّمات دعمت اختيار مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025"، موضحاً أن في طليتها "الدعم العربي الكبير لها؛ لتستعيد مكانتها بعد فترة غياب طويلة عن السياحة نتيجة الأحداث التي مرّت بها على مدار السنوات الماضية".
وتابع قائلاً: "العراق كدولة لها ثقل كبير وتنوع مختلف من الثقافات، وكانت تعرف هي ومصر أنهما من الدول المميزة في السياحة، فالعلاقة بين الدولتين كبيرة ولها جذور على مر التاريخ، كما أن هذا الاختيار يساعدها لاستعادة دورها الثقافي والتنويري أمام دول العالم المختلفة".
ولفت شاكر إلى أن بغداد "أصبحت مدينة آمنة وبها سلام طمئن له السائحون" مشيراً إلى أن "العراق به أكثر من (12 ألف) موقع أثري وعدد من المتاحف المتنوعة والسياحة الدينية المميزة".
المحرر: سراج علي