قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأردني مهند شحادة، إن التكامل الاقتصادي بين الأردن والعراق ليس مجرد خيار بل ضرورة استراتيجية تعزّز منعة اقتصاد البلدين، وتفتح أمامهما مجالات جديدة للنمو والازدهار.
وأكد شحادة في كلمة له خلال افتتاحه أعمال مؤتمر (الاستثمار والطاقة المتجددة والتمويل... نحو مستقبل رقمي مستدام)، تابعها كلمة الإخباري، على "أهمية ما تحقق على المستوى الثنائي، إذ يعد العراق أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين للأردن في المنطقة في ظل النمو الملحوظ لحجم التبادل التجاري".
وأشار إلى "توفر نواة لمشاريع كبرى واستراتيجية مثل المنطقة الاقتصادية والمدنية الصناعية التي يجب أن الانتقال بها اليوم من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ الفعلي".
وبين أن "هناك العديد من المبادرات الاستراتيجية المشتركة، من أبرزها مشروع الربط الكهربائي وتزويد الأشقاء العراقيين بالكهرباء الذي من المتوقع تشغيله في الربع الثاني من العام الحالي".
وأكد شحادة "وجود العديد من الفرص الواعدة التي ستعود بالنفع على البلدين"، مشيراً إلى "أهمية عقد مثل هذه الملتقيات القائمة على الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص في كلا البلدين"، والتي من شأن استثمارها بشكل أمثل "في رفع مستوى التبادل التجاري البيني والاستثمار على النحو المأمول".
وقال شحادة أيضاً: "في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم، من الواجب تعزيز علاقاتنا وشراكتنا الاستراتيجية في مختلف المجالات سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون الثلاثي بين الأردن والعراق ومصر، التي نتطلع لتفعيلها والاستفادة منها بما ينعكس إيجابا على تعاوننا المشترك في كل المجالات، ولا شك أن القطاع الخاص في البلدين شريك أساسي في ذلك".
المحرر: سراج علي