مع استمرار تصاعد التوترات العالمية، سيجمع مؤتمر ميونيخ للأمن 2025 قادة العالم وصناع السياسات والخبراء لمناقشة القضايا الأمنية العاجلة.
وسيركّز المؤتمر، الذي سيعقد في الفترة من (14 إلى 16 شباط/ فبراير) على موضوعات مثل الحرب المستمرة ضد أوكرانيا، والأزمة في غزة، والديناميكيات المتغيرة للتحالفات الدولية.
وسيُشارك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في هذا المؤتمر، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الإعلام تلقّاه كلمة الإخباري.
وذكر البيان: أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني توجه إلى ألمانيا للمشاركة في "مؤتمر ميونيخ للأمن" بدورته الـ61، بعد اختتام زيارته الرسمية إلى العاصمة التشيكية براغ".
ما هي التوقّعات لإقامة المؤتمر؟
ومع الصراعات في مناطق متعددة وعدم اليقين الجيوسياسي المتزايد، من المتوقع أن يعمل مؤتمر ميونيخ للأمن 2025 كمنصة حاسمة للحوار والتعاون رفيع المستوى.
وأفاد مركز المعلومات الإقليمي (unric) في تفصيلات جديدة ترجمها كلمة الإخباري أن "كبار المسؤولين في الأمم المتحدة سيلعبون دوراً مهماً في المؤتمر، حيث سيؤكدون التزام المنظمة بتعزيز الحوار والتعاون الدوليين".
ومن بين الحاضرين المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي؛ والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
ولفت المركز إلى أن "مؤتمر ميونخ للأمن سيظل منصة رئيسية لمناقشة العلاقات عبر الأطلسي والصراعات الجيوسياسية والتهديدات الأمنية الناشئة"، موضحا أنه يقام هذا العام "وسط توترات متزايدة في مناطق متعددة".
وأشار إلى أنّ "المناقشات الرئيسية ستدور حول إعادة تنظيم الأمن الاستراتيجي وتنسيق المساعدات الإنسانية ودور المنظمات المتعددة الأطراف في حلّ النزاعات".
ما وراء الشرق الأوسط: التحديات الأمنية العالمية
وإلى جانب الشرق الأوسط والحرب الروسية ضد أوكرانيا، تشمل الموضوعات المهمة الأخرى بحسب المركز "مستقبل حلف شمال الأطلسي، والإنفاق الدفاعي العالمي، وتحديات الأمن السيبراني".
كما سيتناول المؤتمر "التوترات المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والاستجابة الدولية للصراعات الجارية في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية".