سبعة عشر يوماً فقط تفصل عن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تطرحها مخططات التهجير التي رفضها العالم العربي بينها العراق، والعديد من الدول حول العالم أيضاً.
ووفقاً لمساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي، فإن القمة "تستهدف مناقشة مخططات التهجير القسري والطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، ولمواجهة التصريحات المستهجنة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وأوضح حجازي في تصريح صحفي تابعه كلمة الإخباري أن القائمة ستؤكّد "على ضرورة حل إقامة الدولة الفلسطينية، والتصدي لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتأكيد على أن أمن مصر والسعودي واحد لا يتجزأ" بحسب قوله.
وشدد في الوقت ذاته على أن "وحدة الموقف العربي، الذي تجلى في الرفض القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم المشروعة، هو دليل واضح على أن الأمة العربية لن تتنازل عن ثوابتها ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم".
كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية "يتطلعون إلى أن تخرج هذه القمة بقرارات قوية، وتعزّز الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لفلسطين، وتدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المستمرة بحق الأبرياء".
ولفت حجازي إلى أن القمة "ستضع خطةً محددة للحفاظ على القضية الفلسطينية، والتي تتمثل في دعم إعادة إعمار غزة والتخفيف من المعاناة الإنسانية في الوقت الراهن، فضلاً عن تعزيز الدعم الاقتصادي والسياسي لفلسطين على كافة المستويات، وكذلك التأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القائم فيها".
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، بيانا أعلنت فيه أنها ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 شباط/ فبراير الجاري في القاهرة.
المحرر: سراج علي