قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، يوم الاثنين، إن منظمته وثّقت ما لا يقل عن (113 ألف) شخص اعتقلوا أو اختفوا في سوريا إبان السنوات العشر الأخيرة من حكم بشار الأسد.
وذكر عبد الغني في تصريحات صحفية تابعها (كلمة) الإخباري أن "ما لا يقل عن (113 ألفاً) و(218 شخصاً) اعتُقلوا أو اختفوا في سوريا بين (مارس/آذار 2011 وأغسطس/آب 2024).
وأضاف عبد الغني، "يجب أن نضمن أن يتم التعامل مع قضية المقابر الجماعية بطريقة تحترم كرامة المتوفى وتحقق العدالة للضحايا ومحاسبة الجناة".
كما أكد على أهمية الحفاظ على سلامة مواقع المقابر الجماعية، قائلاً: "تنصح الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمنع العبث والتدنيس في مواقع القبور، وتوثيقها ووضع المعالم عليها، وقبل كل شيء يجب احترام كرامة الميت".
وفي إدراك لحجم هذه الأزمة، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هيئة مستقلة في يونيو/حزيران 2023 للتحقيق في مصير المفقودين في سوريا.
ومن أبرز الاكتشافات الأخيرة مقبرة جماعية في القطيفة بالقرب من العاصمة دمشق، تحتوي على ما لا يقل عن (100 ألف) جثّة. ويُعتقد أن الضحايا تعرضوا للتعذيب حتى الموت أو أعدموا في المستشفيات العسكرية والسجون في مختلف أنحاء البلاد.
تحرير: سراج علي