كشفت مصادر مطلعة أن حركة حماس تستعد لإجراء انتخابات داخلية في مارس/آذار المقبل، في أول عملية انتخابية للمؤسسات الشورية والمكتب السياسي للحركة بعد رحيل قائدها في غزة يحيى السنوار.
وأفادت المصادر أن الاستعدادات تجري وسط ما وصفته بـ"الاشتباك التنظيمي" بين قيادة الحركة في الداخل، التي تواجه حرباً على قطاع غزة، وقيادتها في الخارج.
وتواجه الحركة تحديات متعددة قبيل هذا الاستحقاق، أبرزها الحفاظ على حاضنتها الاجتماعية في قطاع غزة، والإبقاء على أجنحتها العسكرية، مع الحرص على توجيه رسائل سياسية في ذات الوقت.
ورصدت المصادر تنافساً بين شخصيات قيادية بارزة لتولي مواقع متقدمة في الانتخابات المرتقبة، مشيرة إلى أن النقاشات تجري "همساً" وتقتصر على القياديين الكبار بسبب الظروف الأمنية الراهنة.
وتعتبر هذه الانتخابات، وفقاً للمصادر، محطة أساسية لتجاوز تحديات هامة تواجه الحركة في المرحلة المقبلة.
المحرر: حسين صباح