أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان رسمي ما تم تداوله بشأن إعلان تبادل الاعتراف بين الكيان الصهيوني والإدارة الانفصالية في أرض الصومال واصفة إياه بأنه سابقة خطيرة.
وأكدت الحركة في بيانها أن هذه الخطوة تمثل محاولة مرفوضة من كيان فاشي يمارس الاحتلال والإبادة الجماعية للحصول على شرعية زائفة كما حذرت من أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بمخططات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة إلى مناطق أخرى بما فيها "أرض الصومال" وهو ما اعتبرته جريمة ضد الإنسانية تهدد الهوية الفلسطينية وتقوض حق العودة.
ولفتت حماس إلى أن هذه الخطوة تعكس عمق العزلة الدولية التي يعاني منها الكيان المحتل وسعيه اليائس لبناء تحالفات غير شرعية على حساب وحدة الدول العربية والإسلامية وسيادتها.
وأعربت الحركة عن تقديرها لمواقف الدول العربية والإسلامية التي سارعت لإدانة هذا السلوك الخطير كما أكدت أن وحدة الصومال وأمنه واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن الأمة العربية والإسلامية ولن تسمح بأي محاولات لتفتيته أو استخدامه في مشاريع التطبيع المشبوهة.
وجاء رد الفعل الفلسطيني بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراف إسرائيل الرسمي بـ"جمهورية أرض الصومال" كدولة مستقلة ذات سيادة حيث تم التوقيع على إعلان مشترك بين الطرفين.
وأثارت الخطوة الإسرائيلية إدانة عربية واسعة حيث أدانت مصر والجامعة العربية بأشد العبارات هذا الاعتراف واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبدأ وحدة الأراضي وسيادة الدول كما أكدت أنها تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
المحرر: عمار الكاتب