أمهلت غرفة العمليات العسكرية على وقع نداء "أعذر من أنذر" المواطنين السوريين في أحياء دمشق مدة ساعة لتسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها.
وتوعدت غرفة العمليات بإنزال العقوبة المناسبة بحق من يعثر في بيته على سلاح لم يقم بتسليمه.
وقالت الهيئة إن الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأمن في البلاد وقطع الطريق على اللصوص والمجرمين في محاولتهم ترويع الناس في حين لا يزال الكثير من السوريين وخصوصا من أبناء الأقليات ومنتسبي الجيش السابق يخشون من قيام الهيئة المعروفة بخلفيتها الدينية المتشددة بعمليات انتقام منهم بعد قيامهم بتسليم ما في أيديهم من سلاح.
وأوضح شهود عيان أن النداء، وإن كان وجه إلى جميع أحياء دمشق إلا أن مكبرات الصوت وضعت تحديدا قرب أحياء 86 وحي الورورد والسومرية وضاحيتي الأسد ويوسف العظمة.