أعلن حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما، تعليق عمله ونشاطه الحزبي حتى إشعار آخر، بعد أيام من إعلان فصائل معارضة إسقاط نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية.
وقال الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد، في بيان إن "القيادة المركزية للحزب قررت تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر، وكذلك تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية، على أن توضع أملاك وأموال الحزب كافة تحت إشراف وزارة المالية، ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي".
والاثنين الماضي، أعلن إبراهيم الحديد دعم حزب البعث "لمرحلة انتقالية" في سورية، وقال: "سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سورية هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضاً وشعباً ومؤسسات ومقدرات".