قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، إنها تبحث عن "الأسلحة الكيميائية" في سوريا لمنع استخدامها.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في تصريحات تابعها "كلمة الإخباري": "بفضل عمل شركائنا الآخرين، نحاول التأكد من عدم وقوع هذه الأسلحة الكيميائية في أيدي أولئك الذين يريدون استخدامها ضد المدنيين أو ضد قواتنا الأمريكية أو شركائنا في المنطقة... ليس لدينا قوات أمريكية... منخرطة في "مطاردتها".
وفي الوقت نفسه، رفضت الكشف عن معلومات حول من هم هؤلاء الشركاء، وما إذا كانت الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية معهم وأين يمكن أن تكون هذه الأسلحة في سوريا.
وفي وقت سابق، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها تتابع التطورات الأخيرة في سوريا، داعية البلاد إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وتعتقد المنظمة أن الإعلان السوري بشأن برنامجها للأسلحة الكيميائية "لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".
وكانت السلطات السورية قد أعلنت أكثر من مرة في الماضي أنها لم تستخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين والإرهابيين، وأن ترسانة البلاد الكيميائية بأكملها قد أزيلت من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. في يناير 2016، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القضاء الكامل على الترسانة الكيميائية السورية. كما حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام في عام 2013 لنزع السلاح الكيميائي السوري.