أكدت الخارجية المصرية في أول تعليق على التطورات السورية وسقوط نظام بشار الأسد، "وقوف القاهرة إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها سيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها".
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان اطلع عليه (كلمة)، أن "مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، داعية "جميع الأطراف السورية بكل توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي".
وأكدت استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين ومد يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت مجموعات مسلحة سورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، على حد قولها.
وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي في تصريحات إعلامية الاتفاق مع المجموعات السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد.
وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر اليوم أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.