دعت وزارة الخارجية المصرية، السبت، مواطنيها إلى عدم السفر إلى سوريا كما حثّت المتواجدين على الأراضي السورية بتجنّب التواجد في "مناطق التوتر".
وذكرت الخارجية المصرية في بيان اطلع عليه "كلمة الإخباري": أن تحذيراتها تأتي "على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وتصاعد حدة الاشتباكات الميدانية في بعض المناطق السورية".
ودعت الخارجية، المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في سوريا بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا والالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، وتجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في دمشق.
وشكلت الخارجية المصرية، بحسب البيان، خلية أزمة لمتابعة مستجدات موقف الرعايا المصريين بسوريا على مدار الساعة، داعية جميع المصريين المقيمين والمتواجدين في سوريا إلى سرعة تسجيل بياناتهم لتتمكن السفارة المصرية في دمشق من مراجعة ومتابعة أوضاعهم، والاطمئنان على أحوالهم، لاتخاذ ما يلزم.
وأعلنت تخصيص السفارة المصرية في دمشق أرقاما للتواصل معها.
مصر: لم نطلب من "بشار الأسد" مغادرة البلاد
علقت الخارجية المصرية، السبت، على تقارير صحفية كشفت عن توجيه طلب للرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد لتشكيل حكومة منفى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته وسائل إعلام عربية وعالمية تابعه "كلمة الإخباري"، إنها تنفي ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى"، مؤكدة أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا.
يأتي ذلك بعد ساعات من بيان السفارة الأردنية في واشنطن، كذبت فيه تقارير الصحيفة الأمريكية، التي زعمت بأن المسؤولين الأردنيين حثّوا الرئيس السوري بشار الأسد، على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.
وقالت السفارة في بيان، مساء أمس الجمعة: "ننفي بشدة هذه المزاعم التي لا أساس لها".
وأضافت أن "الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، هو ادعاء عارٍ تمامًا عن الصحة وغير صحيح".
وتابعت السفارة: "نأسف لأن وسيلة إعلامية مرموقة قد تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون إجراء التحقق اللازم من الحقائق".
وأوضحت أنه لم يتم التواصل معها من قبل الصحيفة الأمريكية للتحقق من هذا الادعاء، ما يعد انتهاكا خطيرا للمعايير الصحفية، بحسب تعبيرها، مؤكدة رفضها هذا "التزوير" بشكل قاطع، داعية إدارة الصحيفة إلى إصدار تصحيح فوري.