أفادت وسائل اعلام سورية، مساء اليوم الخميس، بأن المضادات الأرضية السورية تصدت لطائرات مسيّرة في أجواء مدينة حمص.
وجاء ذلك بعد ساعات من تصدي الدفاعات الجوية لمسيّرات في أجواء دمشق وإسقاط مسيّرتين دون وقوع ضحايا أو إصابات.
ومنذ أواخر تشرين الثاني الماضي، تتعرض سوريا لهجمات تقودها مجاميع مسلحة مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، حسبما ذكرته وسائل اعلام سورية.
هذا وأكد منشق عن تنظيم "هيئة تحرير الشام" أن خبراء أوكرانيين دربوا المسلحين الذين هاجموا حلب ومناطق أخرى شمالي سوريا على استخدام المسيّرات الانتحارية، وفقاً لما ذكرته RT.
من جهتها، أشارت وزارة الدفاع السورية اليوم، إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة، على حد قوله.
وأفاد مصدر ميداني، بأن معركة جبل زين العابدين بين الجيش السوري والجماعات المهاجمة كانت الأضخم حتى الآن وتكبد فيها المسلحون خسائر كبيرة في الأرواح وانسحب من تبقى منهم.
و"حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن"، أعلن الجيش السوري اليوم، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من الجماعات المسلحة وعلى عدة محاور.