حذر رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف، الجمعة، جيران سوريا من الوقوع بالفخ "الأمريكي الصهيوني"، مؤكدا "دعم ايران والمقاومة لدمشق في مواجهة الإرهاب"، على حد تعبيره.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تعليقه على تطورات اليومين الماضيين في سوريا، قد حذر من "عودة الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا"، داعيا إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار الإرهاب في المنطقة".
وأدان بقائي في تصريح له بشدة "جميع أشكال ومظاهر الإرهاب"، معتبرا "تحركات الجماعات الإرهابية في سوريا في اليومين الأخيرين جزءا من المخطط الشرير للكيان الصهيوني الإرهابي وأمريكا لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا"، وشدد على "ضرورة اليقظة والتنسيق بين دول المنطقة وخاصة جيران سوريا لإحباط هذه المؤامرة الخطيرة".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه "بموجب الاتفاقيات القائمة بين الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا (إيران وتركيا وروسيا)، تعتبر منطقة أطراف حلب وإدلب جزءا من مناطق خفض التصعيد، كما أن هجوم الجماعات الإرهابية على هذه المناطق يشكل أيضا انتهاكا صارخا لاتفاقات عملية أستانا، ويعرض الإنجازات الإيجابية لهذه العملية الى خطر جاد"، على حد تعبيره.