يمثل حظر التجوال في العراق بمناسبة إقامة التعداد السكاني العام، ثاني أبرز حظر على مستوى البلاد بعد الحظر الذي فُرض نتيجة انتشار جائحة كورونا، ولكنَّ لهذا الحظر فوائد عديدة أخبر بها (كلمة) الإخباري العديدُ من المواطنين.
المواطنة أم علي (65 عاماً) تقول: إنّ "أفضل عمل قامت به خلال فترة حظر التجوال هو الصيام وسيكون ليومين متتاليين، ما دامت لن تضطرّ للخروج من المنزل".
أما المواطن علي هادي (41 عاماً) يقول: إن "لحظر التجوال والمكوث في المنزل ليومين إيجابيات عديدة"، وأهما في نظره "البقاء مع العائلة ومشاركتهم لحظات جميلة يؤطرها الهدوء والعلاقة الأسرية الدافئة".
ويشاركنا المواطن سالم الخالدي (55 عاماً) رأيه بالقول: إنّه "فضّل استثمار يومي الحظر وأيام العطلة اللاحقة بقراءة الكتب النافعة" وهي عادة مستمرة بالنسبة له ومحبّبة، ولكنّها خلال الحظر "مفيدة جداً ويمكن استثمار البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى الوظيفة في متعته القريبة إلى نفسه".
ويضيف الخالدي إنه "قرأ العديد من الكتب خلال حظر التجوال فترة انتشار كورونا، حيث كانت مؤجّلة وتنتظر على رفوف مكتبته المنزلية".
أما الطالب محمد علي حسين (20 عاماً) يقول: "أستطيع خلال الحظر أن أمارسَ هواياتي في الرياضة والقراءة".
ويدعو حسين المواطنين وخصوصاً الشباب إلى "استثمار هذه العطلة وعدم تفويت فرصة اكتشاف ذواتهم، وكذلك ممارسة ما يحبّونه في مثل هذه الظروف السانحة".
في حين تحدّثت لنا المواطنة أم سراج (35 عاماً) وهي ربّة منزل عن أبرز ما يمكن أن تفعله خلال فترة حظر التجوال.
فقد فضّلت كما تقول "بقاء زوجها وأطفالها في المنزل في إعداد وجبات الطعام الشهية والمفضّلة لهم"، ومنها كما كشفت لها "المعجّنات والحلويات وطبق البيتزا أيضاً".
وأنتم أيضاً ـ قراءنا الأعزاء ـ ماذا تفضّلون عمله خلال فترة حظر التجوال؟