الخميس 20 جمادى الأول 1446هـ 21 نوفمبر 2024
موقع كلمة الإخباري
رسائل حزب الله الرافض للمفاوضات تحت "ضغط النار" تصل عمق تل أبيب
بغداد ـ كلمة الإخباري
2024 / 11 / 18
0

أوصلَ حزب الله اللبناني، قبل قليل، رسالة تصعيد جديدة ضد إسرائيل، من خلال عملياته الأخيرة التي استهدفت اليوم تل أبيب، وذلك إعلاناً عن رفضه لأي تفاوض "تحت ضغط النار" كما قال.

ووفقاً لما تابعه (كلمة) الإخباري، فقد صعّد حزب من عمليات العسكرية تجاه إسرائيل التي تخوض حرباً ضد لبنان وغزّة منذ أشهر، والتي وصلت إلى "عقر دارها المغصوبة" كما تحدّث عن ذلك مراقبون ووسائل إعلامية.

وشهدت تل أبيب ـ يافا، مقرّ الحكومة الإسرائيلية، هجوماً مباغتاً من قبل حزب الله اللبناني، وأظهر مقاطع مصوّرة حجم الأضرار التي لحقت في عدد من المباني التابعة للحكومة الإسرائيلية، في استهداف مباشر، أظهر فشل "القبة الحديدية" لإسرائيل.

واعتبر مراقبون بأنّ "ما حصل توّاً في إسرائيل رسالة واضحة من حزب الله بعد رفضه للتفاوض معها تحت ضغط النار".

وفي هذا السياق، كشف المحلل السياسي اللبناني، فيصل ابو الساتر، عن رفض حزب الله بنود المفاوضات الامريكية تحت خط النار.

وقال ابو الساتر في مقابلة مع برنامج (كلام حر): إنّ "هنالك الكثير من الأخبار في الساحة اللبنانية حول المفاوضات ربما وصلت الى الخواتيم وبناء على ورقة المفاوضات الامريكية كانت هنالك مشاورات على مستوى حزب الله الذي سلّم الرد بــ (رفضه للبنود) الى نبيه بري ورفضتها أيضاً حكومة لبنان وسلمت الورقة الى الجانب الامريكي".

واضاف، ان "البند الاول المرفوض من حزب الله والحكومة اللبنانية التفاوض تحت ضغط النار، أولا وقف اطلاق النار ثم التفاوض، اما البند الثاني الذي رُفض حول حرية الحركة لاسرائيل في لبنان، والبند الثالث المرفوض هو وجود لجنة تتألف من امريكا ولبنان واسرائيل وفرنسا وبريطانيا والمانيا لتنفيذ قرار 1701".

وأوضح أبو الساتر أن "نتنياهو يريد مفاوضات تحت ضغط النار وحزب الله لم ولن يقبل على هذا الأمر"، مشيراً إلى أن "البريطاني والألماني كان لهما دور سلبي لما يجري في البلاد، فيما اعترض حزب الله على وجود بريطانيا وألمانيا في قرار (1701)؛ كونه جزء من القرار الحكومي الرسمي".

وبين، انه "في حرب الاستنزاف حزب الله هو الأقدر والأنجح والغلبة للمقاومة في هذه المعركة ولن ينكسر، وهذا بحد ذاته هو انتصار أمام هذه الهجمة، وهو يمتلك من الصواريخ ما يضرب به عمق تل ابيب".



التعليقات