الخميس 20 جمادى الأول 1446هـ 21 نوفمبر 2024
موقع كلمة الإخباري
أكثر من "36 ألفاً" يتلقّون الرعاية الإنسانية.. كربلاء الأولى في استقبال الوافدين اللبنانيين
بغداد ـ كلمة الإخباري
2024 / 11 / 10
0

احتلّت مدينة كربلاء المقدسة المرتبة الأولى، باستضافة العوائل اللبنانية الوافدة إلى العراق؛ جراء القصف الإسرائيلي المستمر على بلادها، فيما تأتي العاصمة بغداد بالمرتبة الثانية والنجف بالمرتبة الثالثة.

ونسبةً لما قدّمته العتبتان الحسينية والعباسية ولجان الإغاثة الشعبية في كربلاء، تنعم العوائل اللبنانية في الوقت الحالي بالراحة، عبر ما يقدّم لها من دعم ومساعدات ورعاية كاملة، فيما بلغ عدد الوافدين لها أكثر من (6 آلاف و500 مواطن لبناني).

بيان لوزارة الداخلية العراقية، ورد لـ (كلمة) الإخباري، اليوم الأحد، ذكر أنّ "عدد اللاجئين اللبنانيين الذين دخلوا العراق واستقروا فيه منذ  العدوان الإسرائيلي على بلادهم تجاوز الــ (36 ألف) لاجئ".

وأوضحت الوزارة بأن "نحو (48 ألفاً و341) مواطناً لبنانياً دخلوا العراق عبر المطارات والمعابر الحدودية للمدة من (20 أيلول 2024 ولغاية 10 تشرين الثاني الجاري)، فيما عاد منهم نحو (11 ألفاً و444) وبقي منهم (36 ألفاً و997) مواطناً في العراق".

وأوضح بأن "غالبية اللبنانيين دخلوا العراق عبر المطارات، بينما عبرَ بعضهم إلى البلاد برّاً"، مشيراً إلى أن "الجزء الأكبر من الوافدين يتركّز في (كربلاء، بغددا والنجف)".

وفيما أعلنت الوزارة احصائيتها هذه بأعداد الوافدين اللبنانيين، قالت هيئة المنافذ الحدودية، إنّ عدد اللبنانيين الداخلين بلغ (18 ألف وافد لبناني).

من جهتها أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، استمرار تقديم الدعم الأساسي للعوائل اللبنانية الوافدة إلى العراق، مشيرة إلى أن غالبية العوائل تمركزت في ثلاث محافظات.

وقال المتحدث باسم الوزارة علي عباس في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعه (كلمة) الإخباري: إنّ "العوائل اللبنانية تمركزت في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل، بينما توزّع البقية في المحافظات الأخرى".

وأضاف، أن "الوزارة في مرحلة التقييم والتسجيل حالياً، حيث يتم تصنيف وتقييم احتياجات هذه العوائل"، مؤكداً، "استمرار الوزارة في توفير الاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية والصحية، بالإضافة إلى البطانيات، وفقاً للإمكانات المتاحة".

وأشار إلى، أن "الوزارة تواصل تقديم الخدمات لضيوف العراق"، مبيناً، أن "هناك جهوداً إدارية وتنسيقية كبيرة من أجل التواصل مع هذه العوائل، بما في ذلك التنسيق مع وزارات التربية والصحة والنفط، والسلطات المحلية في المحافظات".



التعليقات