انّ ارتفاع ضغط الدمّ من الحالات الصحيّة الشائعة جداً، والخطيرة في الوقت نفسه حيث يمكن أن يكون لها الكثير من المضاعفات في حال عدم السيطرة على الضغط بالشكل الصحيح. لذا فمن الضروريّ اكتشاف هذه الحالة بشكل مبكر للحدّ من تأثيرات الضغط. فتابعونا في ما يلي لتكتشفوا 9 علامات تشير الى ارتفاع ضغط الدمّ لديكم.
علامات ارتفاع ضغط الدم
عادة لا يتسبّب إرتفاع ضغط الدم بظهور أعراض إلا عندما يكون إرتفاع الضغط مفرطاً أو عند الدخول بأزمة الضغط والتي تعدّ أمراً طارئاً طبيّاً.
وإليكم قائمة بأبرز أعراض إرتفاع ضغط الدم التي قد تَظهر على المريض:
1- آلام في الرأس شديدة وحادّة
2- شعور بالإرهاق
3- نزيف الأنف
4- ضبابية الرؤية
5- صعوبة بالتنفس أو انقطاع النفس
6- خفقان القلب بسرعة أو عدم إنتظام نبضات القلب
7- الشعور بآلام بمنطقة الصدر
8- طنين الأذنَين
9- الغثيان والتقيّؤ
أسباب ارتفاع ضغط الدم
قد يُعاني البعض من إرتفاع مفاجئ وحادّ في ضغط الدمّ، وهو حالة مقلقة إذا حدثت بشكلٍ متكرّر. وفيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً التي تسبّب هذه الحالة:
- الكافيين: قد يتسبّب إستهلاك الكافيين بشكل مفرط إرتفاع ضغط الدمّ مؤقتاً ولكن بشكلٍ حادّ حتى مع الأشخاص الذين لا يُعانون من إرتفاع الضغط بالعموم. ويشير الخبراء أن السبب بذلك هو أن الكافيين مضيق للأوعية، مما يعني أنه يقلّل من حجم الأوعية الدموية فيزيد من ضغط الدمّ.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على "التيرامين": انّه حمض أميني موجود بشكلٍ طبيعيّ بالجسم وفي بعض الأطعمة. فقد يؤدي إستهلاك كمية كبيرة منه إلى إرتفاع مفاجئ بضغط الدم، وهو موجود في الجبن المعتق واللحوم المدخنة والمعالجة.
- التدخين: يسبّب إرتفاع ضغط الدم على الفور بالرغم من أن هذا التأثير مؤقت، فإن تأثير إستخدام السجائر يُمكن أن يكون له آثار ضارّة على صحّة القلب مع مرور الوقت بسبب الأضرار التي يلحقها بجدران الشرايين على المدى الطويل.
- الإجهاد: انّه سبب شائع لإرتفاع ضغط الدمّ المؤقّت، وإذا أصبح التوتّر مشكلة طويلة الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط الدم المستمرّ والمزمن.
- فرط نشاط الغدّة الكظرية: انّ ذلك يسبّب في إفراز كميات زائدة من بعض الهرمونات والتي قد تؤدّي إلى زيادة ضغط الدم.
- نوبات الهلع: تصاحب هذه النوبات بعض الأعراض الشائعة منها إرتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب والتعرّق، وعادةً ما يعود الضغط لمستواه الطبيعي بعد زوال السبب وراء النوبة.
وإذا إرتفع ضغط الدمّ بشكلٍ مفاجئ وحادّ، فلا يجب الإنتظار بل من الضروريّ الذهاب إلى المستشفى والتواصل مع الطبيب، لمعرفة كيفيّة التصرّف بشكلٍ صحيح.