الاثنين 2 مُحرَّم 1446هـ 8 يوليو 2024
موقع كلمة الإخباري
خاصية جديدة في انستغرام تثر غضب المستخدمين
بغداد - كلمة الإخباري
2024 / 06 / 05
0

بدأت منصة مشاركة الصور إنستغرام حديثاً باختبار ميزة جديدة في التطبيق تسمى "الفواصل الإعلانية"، وهي إعلانات غير قابلة للتخطي تقطع تجربة التصفح لدى المستخدمين، وتجبرهم على مشاهدة إعلان لمدة تتراوح بين 3 و 5 ثوانٍ قبل أن يتمكنوا من مواصلة التمرير واستعراض المنشورات.

وتعتمد شركة ميتا المالكة لإنستغرام، بنحو كبير على الإعلانات للحفاظ على استمرارية خدماتها المجانية وتحقيق الأرباح، وتُعد الإعلانات جزءاً أساسياً من نموذج عمل الشركة ومنصاتها المختلفة، وهي تستهدف المستخدمين بدقة استناداً إلى اهتماماتهم ونشاطهم في تلك المنصات.

وفي الآونة الأخيرة، بدأت شركة ميتا تواجه تحديات مثل قواعد الخصوصية الصارمة، وزيادة شعبية تطبيق تيك توك، لذا تحاول الشركة اكتشاف طرق جديدة لتحقيق الإيرادات، مثل المشتريات داخل التطبيق والاشتراكات، والآن تختبر فواصل الإعلانات غير القابلة للتخطي.

واعتادت إنستغرام إدماج الإعلانات بطريقة جيدة في صفحات المستخدمين، حيث اعتاد المستخدمون رؤية المنشورات الممولة التي تبدو تقريباً كالمحتوى العادي، وكانت هذه الإعلانات تحافظ على تفاعل المستخدمين دون أن تكون مزعجة، لكن فواصل الإعلانات مختلفة؛ لأنها تقطع تجربة الاستخدام بطريقة إجبارية دون خيار لتخطيها.

ولم تعلن شركة ميتا رسمياً إدراج الفواصل الإعلانية ضمن تجربة المستخدمين في المنصة، لكنها تختبرها حالياً في عدد محدود من الحسابات، مما أدى إلى حدوث ارتباك وإحباط بين المستخدمين الذين بدؤوا رؤيتها في حساباتهم.


غضب كبير لدى المستخدمين بسبب الفواصل الإعلانية

وانتقد المستخدمون بشدة الفواصل الإعلانية التي لا يمكن تخطيها، ووصفها بعضهم بأنها تؤثر سلباً في تجربة المستخدم، وتقلل التفاعل مع الإعلانات، كما أنها قد تؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المستخدمون في المنصة، وتدفعهم إلى استخدام منصات منافسة.

وكتب أحد المعلقين على منصة "إكس": "عليهم أن يعرفوا أنه قاتل للتطبيقات"، فيما كتب آخر أن الفواصل الإعلانية ستكون بمنزلة "إشعارات الخروج من إنستغرام"، كما هدد العديد من مستخدمي "إنستغرام" الغاضبين بالتوقف عن استخدام منصة التواصل الاجتماعي للأبد في حالة انتشار الإعلانات غير القابلة للتخطي على نطاق واسع.

وتبدو الفواصل الإعلانية حالياً مقتصرة على مجموعة صغيرة من المستخدمين من أجل اختبارها لقياس ردود الفعل تجاهها، وتقييم تأثيرها في عائدات الإعلانات.

ولا يُعرف حتى الآن إذا كانت الشركة ستمضي قدماً وتطلق تلك الإعلانات على نطاق واسع، أم ستتخلى عنها بعد ردود الفعل السلبية التي تلقتها.



التعليقات