السبت 20 مُحرَّم 1446هـ 27 يوليو 2024
موقع كلمة الإخباري
وصفه بـ "الرئيس المعتوه".. مقتدى الصدر يهاجم الرئيس الأمريكي باللغة الإنكليزية (صور)
متابعة - كلمة الإخباري
2024 / 05 / 14
0

ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية يسعى الرئيس المعتوه وأمثاله إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خلاف بينهم وبين الكيان الصهيوني الإرهابي. لكن هذا محض كذب، والدليل على ذلك تصويت ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن واستخدام الفيتو ضد 143 دولة.

فأي ديمقراطية ومساواة لا تسمح إلا بصوت واحد أن يطمس أصوات عشرات الأمم والدول؟!! إنها مجرد دكتاتورية وهيمنة ظالمة على الأمم الأخرى. ومن المثير للدهشة كيف تتفق هذه الدول على أن أصواتها يمكن طمسها بصوت واحد ظلماً وعدواناً.

والأدهى من ذلك الاستخفاف بأصوات الأمم والدول، أن ممثل الكيان الصهيوني ابتكر أسلوباً جديداً؛ أي تمزيق ميثاق هذه الأمم. وماذا لو فعل هذا عربي أو مسلم أو شخص من "العالم الثالث"؟!!

وزعم أن ذلك العهد كتب للدفاع عن قتل اليهود، وهو اليوم يقتل الفلسطينيين الذين لم يكونوا السبب في قتل اليهود المذكورين في ذلك الوقت.

ولماذا تحتج الأمم على مذبحة اليهود ولا تحتج على مذبحة الفلسطينيين وأطفالهم ونسائهم والمدنيين؟!

انظر كيف يغيرون الحقائق! ولكن سيظهر الحق ويشرق، ويزول الظلم وينهزم، ولا يكون هناك ندم.

وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن ننسى القرار الأكثر غباءً في التاريخ: وهو حل "الدولتين". لقد كان قراراً جائراً ومخالفاً لكافة التشريعات والقوانين. ويجعل الدول تحت تهديد الاحتلال المستمر، ثم السعي إلى حل الدولتين هنا وهناك، وخاصة الدول الضعيفة وليس دول الاستبداد والظلم المستمر. متى كان الاحتلال دولة؟؟!!

ولا يوجد حل سوى الانسحاب الكامل والشامل للكيان الصهيوني الإرهابي المحتل. ولو كان لليهود الحق في العيش في القدس وما حولها، لكان للـ (الهنود الحمر) الحق في أراضيهم، وكذلك للآخرين. لذلك لا تستخدموا معايير مزدوجة أيها الظالمون!

وأخيراً نسأل الله تعالى أن يمن على المظلومين في كل بقاع الأرض بالأمن والأمان والاستقرار والسلام.




التعليقات