أفاد مركز "ألما" للأبحاث الخاصة في إسرائيل، بأنّ الغارة
الإسرائيلية الأخيرة على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، استهدفت
مواقع لـ"الوحدة 340" التابعة لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري
الإيراني.
***
وقال مركز الأبحاث، إن الغارة الإسرائيلية استهدفت فيلا معزولة شرقي منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
ورجّح المركز انتماء العنصرين إلى "الوحدة 340" المسؤولة عن المساعدة في تطوير إنتاج الأسلحة لدى وكلاء إيران في بعض الدول العربية، ولا سيما سوريا.
"الوحدة 340"
يعمل أفراد "الوحدة 340" في مناطق مختلفة داخل الأراضي السورية، مثل جمرايا ودُمّر في دمشق، ومصياف في ريف حماة، وتنشط في إنتاج الأسلحة على الأراضي السورية، للفصائل التابعة لإيران في سوريا، ولـ"حزب الله" في لبنان.
ولا يقتصر وجود "الوحدة 340" على سوريا فقط، بل يشمل لبنان والعراق واليمن أيضاً، ويتركز عملها على مشاريع الأسلحة التكنولوجية خصوصاً في مجال الصواريخ والمقذوفات الصاروخية, بهدف جعل القوات التي تعمل بالوكالة تحت رعاية إيران، تمتلك إمكانيات الإنتاج الذاتي للسلاح.
شنّت طائرات حربيّة إسرائيلية، ليل الجمعة-السبت الفائت، غارات استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات مرتبطة بـ"الحرس الثوري" الإيراني قرب مطار دمشق الدولي، وبلدات السيدة زينب وعقربا وحجيرة جنوبي العاصمة.
وأعلن "الحرس الثوري" مقتل عنصرين من قواته، بقصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة له في منطقة السيدة زينب، في حين ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن القصف لن يمر من دون رد.
وبحسب موقع "صوت العاصمة" المحلّي، فإن القصف استهدف منظومة دفاع جوي متطورة وصلت حديثاً إلى موقع عسكري يقع بين بلدتي السيدة زينب وحجيرة.
وأضاف، أنّ القصف الإسرائيلي استهدف أيضاً، مزرعة قرب مطار عقربا العسكري يستخدمها "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات محلية مرتبطة به كمستودع عسكري لتخزين شحنات الأسلحة الإيرانية القادمة إلى سوريا بصورة مؤقتة، قبل إرسالها إلى مواقعها النهائية أو تهريبها إلى "حزب الله" في لبنان.