أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، قصف تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين.
وقالت كتائب القسام، في بيان وصل الأناضول، إنها " تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين".
وشهدت غزة ليلة قصف هي "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسببت "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وخلفت آلاف القتلى والجرحى.
الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار إطلاق الصواريخ من " غزة " باتجاه الحدود
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الحدودية الإسرائيلية.
وأضاف الجيش أنه جرى إطلاق الصافرات التحذيرية عدة مرات في المواقع القريبة من الحدود مع القطاع.
وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» التي تحكم غزة، المسؤولية عن إطلاق النار على قرية زيكيم.
يأتي ذلك وسط مواصلة الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة اليوم، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة «حماس»، وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.
وفي اليوم الثاني والعشرين للنزاع الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2.4 مليون نسمة، مقطوعاً عن العالم، مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت.
وحذّرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أنها تخشى «وابلاً غير مسبوق من المآسي» في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومتراً مربعاً؛ حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم غير مسبوق شنته «حماس» داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.
ويعتقد المحللون أن نتنياهو يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية.