لندن - كلمة: برر مسؤول إيراني، الثلاثاء، قتال إيران في
"العراق وسوريا" لمواجهة ما أسماه بـ "نظرية التقسيم" في المنطقة،
وقال إن "أمريكا والغرب يسعون إلى تغيير حدود الشرق
الأوسط".
وقال علي أكبر ولايتي وهو مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه لولا إيران لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع، ولكان تنظيم داعش حاليا في بغداد.
وفي العراق، تمكنت القوات العراقية والمتطوعين من طرد تنظيم داعش واستعادت أراضيه بعد أن أصدر المرجع الأعلى للشيعة، علي السيستاني، فتوى بـ "الجهاد الكفائي" التي تشكل على إثرها قوات "منضبطة" منها تابعة لإدارات المراقد الشيعية.
لكن إيران تحاول تهميش دور العراقيين من خلال دعم فصائل مسلحة موالية لها مثل "حركة العصائب"، و"الكتائب" و "منظمة بدر"، و"النجباء" وتشكيلات أخرى، وتصديرها على أنها صاحبة "القِدح المعلى" في عملية التحرير، وفقاً لمحللين.
وتدعم إيران وبقوة كل من هادي العامري مسؤول بدر، وأبو مهدي المهندس، المطلوب من قبل الانتربول، وقيس الخزعلي المنشق عن جيش المهدي المتهم بتصفية شخصيات سنية.
واتهم ولايتي في تصريحات لصحيفة كيهان الإيرانية اطلعت عليها كلمة الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا، فيما نفى أن يكون لإيران دور في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين.
ورأى مستشار خامنئي أن دعم طهران لكل من العراق وسوريا ولبنان كان بمثابة الوقاية قبل العلاج. وأشار إلى أن إيران قاتلت في العراق وسوريا لتحول دون انتقال نظرية التقسيم من هذه الدول إليها، ولتمنع انفصال إقليم كردستان العراق الذي قال إنه كان سيتحول إلى "بؤرة لوجود القوات الصهيونية على تخوم بلدنا"، على حد تعبيره.
المصدر: كلمة + وكالات
وقال علي أكبر ولايتي وهو مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه لولا إيران لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع، ولكان تنظيم داعش حاليا في بغداد.
وفي العراق، تمكنت القوات العراقية والمتطوعين من طرد تنظيم داعش واستعادت أراضيه بعد أن أصدر المرجع الأعلى للشيعة، علي السيستاني، فتوى بـ "الجهاد الكفائي" التي تشكل على إثرها قوات "منضبطة" منها تابعة لإدارات المراقد الشيعية.
لكن إيران تحاول تهميش دور العراقيين من خلال دعم فصائل مسلحة موالية لها مثل "حركة العصائب"، و"الكتائب" و "منظمة بدر"، و"النجباء" وتشكيلات أخرى، وتصديرها على أنها صاحبة "القِدح المعلى" في عملية التحرير، وفقاً لمحللين.
وتدعم إيران وبقوة كل من هادي العامري مسؤول بدر، وأبو مهدي المهندس، المطلوب من قبل الانتربول، وقيس الخزعلي المنشق عن جيش المهدي المتهم بتصفية شخصيات سنية.
واتهم ولايتي في تصريحات لصحيفة كيهان الإيرانية اطلعت عليها كلمة الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا، فيما نفى أن يكون لإيران دور في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين.
ورأى مستشار خامنئي أن دعم طهران لكل من العراق وسوريا ولبنان كان بمثابة الوقاية قبل العلاج. وأشار إلى أن إيران قاتلت في العراق وسوريا لتحول دون انتقال نظرية التقسيم من هذه الدول إليها، ولتمنع انفصال إقليم كردستان العراق الذي قال إنه كان سيتحول إلى "بؤرة لوجود القوات الصهيونية على تخوم بلدنا"، على حد تعبيره.
المصدر: كلمة + وكالات