كشفت وكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة، أن تحركات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأخيرة والتي اعلن فيها اغلاق حسابه الرسمي على تويتر و "تجميد" حركته السياسية لمدة عام كامل، قد تكون لرفضه محاولات إعادته الى العملية السياسية الحالية.
***
وقالت الوكالة في تقرير إن "الصدر والذي يثير قلق الساسة العراقيين بقدرته على تحشيد عشرات الالاف من الاتباع بوقت سريع جدا والذي قدم نفسه خلال الفترة الأخيرة كبطل ضد الفساد الذي يسيطر على مقدرات الدولة العراقية، قام وبشكل فاجأ الجميع ومنهم اتباعه، بتجميد حركته السياسية".
واضافت الوكالة، أن قرار التجميد الذي قالت انه يعود الى ظهور مجموعة داخل التيار الصدري تحمل دعوى دينية "متطرفة" ترى في الصدر تجسيدا لاحد أئمة الشيعة المقدسين، تضمن أيضا اعلاناً من الصدر أن "إصلاحه للعراق لا يمكن ان يتحقق ما لم يكن قادرا على اصلاح التيار الصدري أولا"، بحسب وصفها.
وأشارت الوكالة أيضا الى أن "قرار التجميد الأخير من المتوقع أن يضع حدا امام مساعي الجهات السياسية العراقية لاقناع الصدر بالعودة الى العملية السياسية بعد قرار انسحابه من البرلمان آب الماضي".
وفي وقت سابق أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تجميد التيار الصدري بسبب عصابة تسمى "اهل القضية" بدءا من يوم الجمعة ولمدة سنة.