عبّر مقتدى الصدر يوم الخميس عن
امتعاضه من "العراقيين" لما أسماه بـ "عدم الاتعاظ من أزمة كورونا"،
فيما وصف نفسه بالداعي.
وقال الصدر في تغريدة جديدة له: "هل من متعظ؟ فقد ورد: ما أكثر العبر وأقل الاعتبار، فعلى الرغم من أن الوباء قد عم العالم كله والعراق على وجه الخصوص إلا أن المعتبرين والمتعظين منه قلة، ولنا على ذلك عدة أمثلة لعدم الاتعاظ".
وقدم الصدر تلك الأمثلة في 12 نقطة:
- الدكات العشائرية والصدامات فيما بينهم ولا رادع.
- الخلافات السياسية من أجل المناصب والمغانم.
- الاشتباكات بين المندسين وبعض الأهالي وأصحاب المحال التجارية في ساحات الاحتجاج.
- الرقص والفرح الماجن في حال الشفاء من الوباء.
- العنف الأسري وخصوصا مع (خليك ببيتك).
- التجمعات غير المشروعة في زمن الوباء.
- استمرار الخلافات الاجتماعية والتسقيط.
- الاستهزاء بالوباء بصورة مخزية عبر نشر المقاطع والصور.
- عدم استغلال فرصة الحظر للأعمار والبناء (من قبل الحكومة).
- ملء الفراغ بما لا يرضي الله تعالى والابتعاد عن الطاعة والعبادة والدعاء.
- والاشتياق والتمني لعودة الحياة كما كانت من غير الالتفات الى ما فاته من طاعات وتوبة لما كان من غفلة ومعصية.
- البخل وعدم الانفاق على المحتاجين والمتضررين من جراء الحظر ولا سيما من ذوي المال واليسر الاقتصادي.
ووصف الصدر نفسه في ختام تغريدته بـ "الداعي لكم".
