البحث

كشفت صحيفة العرب اللندنية، يوم الثلاثاء، 07 نيسان، 2020، عن معلومات تتعلق بسحب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعمه للمكلف بتشكيل الحكومة، عدنان الزرفي.

وقالت الصحيفة في تقرير تابعه "كلمة"، إن "الحراك السياسي الشيعي في بغداد يتسارع لقطع الطريق على رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي الذي طلب من البرلمان عقد جلسة للتصويت على كابينته ومنهاجه الوزاري".

وأضافت الصحيفة: "وخلال اليومين الماضيين، استضاف منزل زعيم منظمة بدر هادي العامري ومنزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم سلسلة من الاجتماعات، لبحث مصير الزرفي وإمكانية استبداله، أفضت إلى التوافق على ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء، وإبلاغ رئيس الجمهورية برهم صالح بذلك.

وكشف التقرير عن أن "ممثلي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يحضروا اجتماعات منزلي العامري والحكيم".

وقالت الصحيفة: "إلا أن الصدر أبلغ الحكيم شخصيا يوم الأحد، بأن لا فائدة من الاستمرار في دعم الزرفي، وفقا لمصادر مطلعة".

وأشار التقرير إلى أن "القوى الشيعية (الأحزاب) تعتبر أن الزرفي هو مرشح الاستخبارات الأميركية، وهدفه تصفية القوى الموالية لإيران بمساعدة الولايات المتحدة".

وذكرت الصحيفة عن مصدر قوله: "إن الصدر لم يمانع مخاطبة رئيس الجمهورية برهم صالح، بصيغة الإجماع الشيعي، للتدخل من أجل إقناع الزرفي بالإفساح للكاظمي، لكن ممثليه لم يوقعوا على طلب ترشيح الأخير".

ولفتت إلى أن "رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وهو زعيم تحالف النصر الذي ينتمي إليه الزرفي تخلف عن الإجماع الشيعي أيضا".

وأشارت صحيفة العرب إلى أن "الفريق المقرب من رئيس الوزراء المكلف يقول إن الانسحاب ليس واردا في قاموس الزرفي مطلقا، مؤكدا أن الأخير ماض إلى البرلمان لعرض كابينته".