بكر السباتين
“بوبجي – PUBG”، لعبة إلكترونية حديثة في الهواتف الذكية والكومبيوتر، أصبحت واسعة الانتشار في أنحاء العالم كافة، صنّعت هذه اللعبة شركة كورية لمايكروسوفت ويندوز على برمجة خاصة (ستيم) في آذار 2017، ومنذ ذلك اليوم حتى الآن بيعت أكثر من 13 مليون نسخة منها، ووصل عدد اللاعبين بها في الوقت نفسه إلى مليوني لاعب لتصبح أكثر الألعاب رواجاً على ستيم.
“بوبجي – PUBG”، هي لعبة أكشن يصل عدد اللاعبين فيها في الجولة الواحدة إلى 100، والهدف منها هو القتال أما الرابح فهو من يصمد حتى نهاية المعركة
ويمكن للاعبين أن يختاروا اللعب منفردين أو في فريق صغير يصل عدد أفراده إلى 4 كحدٍ أقصى، وفي الحالتين الشخص الذي يبقى حياً حتى نهاية المعركة يكون هو الرابح. تُلعَب PUBG عبر الانترنت، الأمر الذي يجمع “محاربين” من كل أنهاء العالم في الوقت نفسه، وتبدأ الجولة في سقوط اللاعبين من طائرة عبر مظلات ليحطّوا في ساحة المعركة. وتظهر المعالم والأسلحة وحتى الأشخاص بشكل يلامس الواقع، مما يساعد في نقل اللاعب إلى عالمٍ آخر ليعيش في عزلة واقعية ومعركة افتراضية، هذا وتعطي اللعبة معلومات مفصلة عن الأسلحة المتوافرة وأنواع الرصاص التي يمكن استعمالها.
وتتكون هذه اللعبة من عدة عناصر، أهمها:
أ- برنامج اللعبة بوبجي – PUBG”.. تتوفر لعبة بوبجي لأجهزة ويندوز من خلال منصة Steam، كما تتوفر لجهاز مايكروسوفت Xbox One، بالإضافة إلى PlayStation 4، لكن اللعبة اكتسبت شعبيتها الكبيرة من توفرها مجانا لكل من أجهزة أندرويد وأجهزة iOS مجانا.
ب- المستخدم: وفقا للشركة المطورة للعبة، فإن عدد المستخدمين عبر الهواتف الذكية بلغ 20 مليون مستخدم نشط يومياً بحلول سبتمبر 2018، ويلعب أكثر ما يقرب من 1 مليون مستخدم لعبة بوبجي من خلال أجهزة ويندوز عبر منصة Steam، كما يزيد عدد مرات تحميل اللعبة من قبل مستخدمي أندرويد عبر متجر جوجل بلاي عن 100 مليون مرة.
كما سجلت لعبة بوبجي PUBG رقما قياسيا في عدد اللاعبين المتزامنين، أو اللذين يلعبون اللعبة في نفس الوقت، والذي بلغ 1.342.857 لاعب في 17 سبتمبر من العام الماضي 2017، لتتجاوز لعبة Dota 2.
ج- الجهات الرسمية وهي الجهات التي يمكنها التحكم قانونياً بمنع أو السماح لظهور هذه اللعبة عبر خدمات الهواتف النقالة التي توفرها شركات الهواتف وخدمات النت في الأردن مثل أمنية وزين
د- الموجهون التربويون والجهات المعنية بدراسة تأثير ظاهرة لعبة البوبجي على المجتمع ووضع التوصيات لمحاصرة أخطارها.. مثل:
– المشرفون التربويون في وزارة التربية والتعليم
– وزارة التربية والتعليم
– المبادرات التنموية والمنح المعنية بتطوير المجتمع
– مضار لعبة البوبجي على مستخدميها.
ه- أصحاب محال ومراكز الألعاب الإلكترونية يعتبروا هم المستفيد الأول من انتشار هذه اللعبة، واللافت أن هؤلاء لم يترددوا في شراء الحواسيب الخاصة بهذه اللعبة وتوسيع أعمالهم لأن مردودها المادي كبير جداً ولا يستهان به.