الأحد 3 ربيع الآخر 1446هـ 6 أكتوبر 2024
موقع كلمة الإخباري
وزيرة الهجرة تعلن خلو محافظتي كربلاء وبغداد من النازحين
بغداد - كلمة
2020 / 10 / 28
0

اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الاربعاء، خلو العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء من النازحين، مؤكدة ان الايام المقبلة ستشهد غلق المزيد من المخيمات في عدد من المحافظات.

وقالت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة العمل والهجرة النيابية رعد الدهلكي في بغداد، ان "محافظتي بغداد وكربلاء المقدسة خاليتان من المخيمات"، موضحة ان "الوزارة اغلقت ودمجت ضمن خطتها عشرة مخيمات في بغداد وديالى وكربلاء المقدسة ونينوى خلال الشهر المنصرم".

واشارت الى ان "الايام المقبلة ستشهد غلق خمسة مخيمات في المحافظات الاخرى"، لافتى الى ان "الخطة تمثل رؤيتنا وقناعتنا لتسريع عودة النازحين الآمنة إلى ديارهم لما في ذلك من منفعة وطنية عامة للبلاد وللنازحين الذين يعيش غالبيتهم في ظروف صعبة على كافة المستويات".

وتابعت ان "خطة الوزارة تتضمن اغلاق جميع مخيمات النازحين وإعادتهم الى مناطق سكناهم الاصلية وانهاء ملف النزوح"، مشيرة الى أن "ملف النازحين يشكل أولوية لدى الحكومة لما ينطوي عليه من جوانب إنسانية، فضلا عن أن حسمه يسهم في تعزيز السلم الأهلي في جسد المجتمع العراقي".

واضافت جابرو، بحسب بيان للوزارة وتلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان "المخيمات المتبقية بلغت 37 مخيما سيتم اغلاقها وفق الجدول الزمني المحدد، آخذين بنظر الاعتبار كل التحديات والمعوقات التي تقف حائلا في طريق عملية الغلق"، داعية في الوقت نفسه جميع الشركاء من المؤسسات الحكومية والامنية والسلطات المحلية والمنظمات الدولية الى "الاستمرار بالتعاون مع الوزارة لانهاء معاناة العوائل القاطنة في المخيمات عن طريق توجيه كل برامجها ونشاطاتها صوب المناطق المحررة للمساهمة في دعم الاستقرار والاندماج المجتمعي".

وبحسب البيان فان رئيس لجنة العمل والهجرة النيابية رعد الدهلكي اثنى "على الجهود التي بذلتها الوزارة سيما السيدة الوزيرة في حملة تشجيع النازحين على العودة الطوعية وتقديم المساعدات اللازمة للنازحين والعائدين"، مؤكدا ضرورة "تحمل المسؤولية التاريخية والوطنية لمعالجة ازمة النازحين بشكل نهائي ، الى جانب سعي الحكومة الى ترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي في المناطق المحررة كونها عاملاً مهماً للاستقرار في تلك المناطق".

وتابع الدهلكي إن " هذا الملف الوطني الحساس يتطلب منا جميعاً مقاربة وطنية شاملة بعيدة كل البعد عن كافة التجاذبات والحسابات السياسية الضيقة لما له من تهديد وجودي وإقتصادي على البلد برمته ".

 

التعليقات