شهدت أسعار النفط ارتفاعا محدودا يوم الجمعة مدعوما بتصاعد المخاطر الجيوسياسية حول إمدادات النفط من فنزويلا ونيجيريا حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية في نيجيريا وشدّدت ضغوطها الاقتصادية على فنزويلا.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعا بنسبة 010 في المئة ليصل إلى 5841 دولارا للبرميل فيما ارتفع خام برنت العالمي بنسبة 009 في المئة إلى 6229 دولار للبرميل.
ويرجع هذا الصعود الطفيف إلى قرار البيت الأبيض التركيز على فرض حظر على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين على الأقل وإلى الضربات الجوية الأمريكية في شمال غرب نيجيريا والتي تزيد من مخاطر اضطراب الإمدادات رغم بعدها النسبي عن الحقول الرئيسية.
ويشير المحللون إلى أن اضطرابات الإمدادات أصبحت المحرك الرئيسي للأسعار في ظل ضعف نشاط السوق بفعل إجازات نهاية العام.
من ناحية أخرى يتجه النفط لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ 2020 مع توقعات بانخفاض برنت وغرب تكساس بنحو 16 و 18 في المئة على التوالي هذه السنة وسط مخاوف من تفوق الإمدادات على الطلب العالمي العام المقبل.
ويترقب السوق بيانات المخزونات الأمريكية التي ستُصدر الاثنين المقبل بعد تأجيل بسبب عطلة الميلاد والتي قد تقدم صورة أوضح عن قوة الطلب المحلي.
المحرر: عمار الكاتب