استضافت العاصمة الروسية موسكو، اليوم الجمعة، اجتماعاً لمجلس الأعمال الروسي-السوري، هو الأول من نوعه منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بمشاركة رجال أعمال من البلدين.
ويهدف الاجتماع إلى بحث فرص التعاون التجاري والاستثماري، واستكشاف القطاعات الواعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه رجال الأعمال وسبل تذليلها بما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق حراك دبلوماسي متواصل بين موسكو ودمشق، إذ بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري أسعد الشيباني، أمس الخميس في العاصمة الروسية، سبل تطوير العلاقات الثنائية وإقامة تعاون في مختلف المجالات، واتفقا على مواصلة التنسيق والاتصالات، بما في ذلك ضمن إطار الأمم المتحدة.
وكانت دمشق قد أكدت في وقت سابق انفتاحها على استعادة علاقاتها مع مختلف الدول، بما فيها روسيا، على أساس تحقيق المصالح الوطنية السورية وخدمة الشعب السوري.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري أحمد الشرع عقدا محادثات في موسكو في 15 أكتوبر الماضي، تناولت عدداً من الملفات، من بينها الوجود العسكري الروسي في سوريا وآفاق تعزيز العلاقات بين البلدين.
المحرر: عمار الكاتب