أعلن الرئيس اللبناني جوزف عون، الخميس، إبعاد شبح الحرب عن لبنان، معرباً عن تفاؤله بأن الأمور ستذهب نحو الإيجابية، جاء ذلك في وقت شهد تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً أسفر عن سقوط قتلى.
وأكد عون، خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن الاتصالات الدبلوماسية لم تتوقف من أجل تحقيق هذا الهدف.
كما هنأ اللبنانيين بمناسبة عيد الميلاد، متمنياً أن يشهد العام المقبل "ولادة لبنان الجديد" دولة المؤسسات والمحاسبة.
وشدد الرئيس اللبناني، بالاتفاق مع رئيسي البرلمان والحكومة نبيه بري ونواف سلام، على العزم لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري.
وفي تطور متزامن مع التصريحات الرئاسية، قتل شخصان وأصيب آخرون بغارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة في قضاء الهرمل شرقي لبنان، وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن الغارة استهدفت الحافلة على طريق حوش السيد علي، ما أدى إلى نقل القتلى إلى مستشفى البترول في الهرمل. كما سبقت هذا الهجوم غارة أخرى على سيارة في المنطقة نفسها.
من جهته، ادعى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) نفذا ضربة في "منطقة الناصرية" استهدفت ما وصفه بـ "نصرا إرهابيا".
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد غارة إسرائيلية أخرى منتصف الليلة الماضية استهدفت سيارة في بلدة جناتا (قضاء صور جنوب لبنان)، وأسفرت عن إصابة شخص واحد على الأقل.
المحرر: عمار الكاتب