لطالما عُرف الزنجبيل كخيار طبيعي شائع للتخفيف من مشكلات الهضم مثل الغثيان واضطراب المعدة، إلا أن أبحاثاً حديثة تشير إلى أن هناك أطعمة أخرى قد تكون أكثر فاعلية في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين وظائف الأمعاء على المدى الطويل.
ورغم الفوائد المعروفة للزنجبيل، تؤكد الأدلة العلمية أن تنويع النظام الغذائي بأطعمة غنية بالألياف والإنزيمات والبروبيوتيك يحقق نتائج أفضل في تعزيز الهضم والحفاظ على توازن الأمعاء.
وفيما يلي قائمة بـ10 أطعمة أظهرت دراسات علمية دورها البارز في تحسين الهضم:
يُعد الكفير من المشروبات المخمّرة الغنية بالبروبيوتيك، ويساعد على تحسين الهضم وتقليل الغازات ودعم توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما يسهم في حماية بطانة الجهاز الهضمي.
ويُسهم الزبادي في إعادة التوازن البكتيري داخل الأمعاء، ما يساعد في التخفيف من حالات الإمساك أو الإسهال، ويمكن تناوله بطرق متنوعة ضمن الوجبات اليومية.
أما مخلل الملفوف، فيُعد مصدراً غنياً بالبروبيوتيك والألياف، ويساعد على تعزيز صحة الأمعاء وإنتاج أحماض دهنية مفيدة، ويمكن إدخاله في عدد من الأطباق.
ويُستخدم النعناع تقليدياً لتخفيف الانتفاخ وتشنجات المعدة، بفضل خصائصه التي تساعد على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ويُعد شاي النعناع من أكثر الطرق شيوعاً لاستهلاكه.
وتحتوي بذور الشيا على كميات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، ما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتحسين عملية الإخراج عند تناولها مع السوائل.
وتتميز الكيوي باحتوائها على إنزيم يساعد على هضم البروتين، وتشير دراسات إلى أن تناولها بانتظام قد يخفف الإمساك ويحسن انتظام الهضم.
كما تحتوي البابايا على إنزيمات طبيعية تساهم في تفكيك البروتينات، وقد تساعد في التخفيف من عسر الهضم وحرقة المعدة الخفيفة.
ويُعرف الشمر بدوره في تقليل الانتفاخ وتهدئة الجهاز الهضمي، ويمكن تناوله على شكل شاي أو إضافته إلى الأطعمة.
أما الأناناس، فيحتوي على إنزيمات تساعد على هضم البروتينات وقد تسهم في تقليل الالتهابات داخل الأمعاء.
ويُعد الشوفان من الأطعمة اللطيفة على المعدة والغنية بالألياف، ويساعد على تحسين الهضم وتقليل الالتهاب ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وتؤكد هذه النتائج أن الاعتماد على نظام غذائي متنوع وغني بالعناصر الطبيعية المفيدة يُعد الخيار الأفضل لدعم الهضم وصحة الأمعاء، بدلاً من الاعتماد على مكوّن واحد فقط.
المحرر: حسين هادي