كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض اليومي لضوء النهار الطبيعي يساهم بشكل ملحوظ في تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وبيّنت الدراسة أن المرضى الذين تعرضوا بانتظام للإضاءة الطبيعية سجّلوا معدلات سكر أقرب إلى المستويات الطبيعية، مقارنة بمن اعتمدوا على الإضاءة الصناعية فقط، رغم التزام المجموعتين بالنظام الغذائي نفسه، والعلاج الدوائي، ومستوى النشاط البدني ذاته.
وأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في عملية التمثيل الغذائي، حيث زاد اعتماد الجسم على حرق الدهون، إلى جانب انتظام أفضل للساعة البيولوجية، ما يسهم في تعزيز كفاءة الجسم في معالجة المغذيات وتنظيم الطاقة.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على الدور الإيجابي لضوء النهار في دعم صحة مرضى السكري، مشيرين إلى أن دمج التعرض الطبيعي للضوء ضمن نمط الحياة اليومي قد يشكل عاملاً مساعداً في تحسين علاج اضطرابات الأيض إلى جانب العلاجات الطبية التقليدية.
المحرر: حسين هادي