أكدت نائبة المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جينيفر لوسيتا، خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يسمح" لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة الغربية، مشددة على توقعات واشنطن بإنهاء العنف في المنطقة.
وجاء تأكيدها خلال مناقشة التطورات الأخيرة في الضفة الغربية، حيث حذر مسؤولون أمميون ودوليون من التصعيد الإسرائيلي.
من جهته، أدان نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، رامز الأكبروف، التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه وصل أعلى مستوياته منذ بدء الأمم المتحدة رصده عام 2017.
كما أعرب عن قلقه من العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة، التي تسببت في "خسائر فادحة في الأرواح ونزوح مدنيين وتدمير واسع"، معتبراً استمرار الوجود الأمني الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين "انتهاكاً لالتزامات إنهاء الاحتلال".
بدورها، دانت المملكة المتحدة "العنف غير المسبوق" للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وحثت حكومة إسرائيل على الالتزام بتعهداتها. كما أعربت عن قلقها من تأثير الهجمات على مساعي السلام.
من ناحية أخرى، أدانت المملكة العربية السعودية مصادقة إسرائيل على بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرة ذلك انتهاكاً للقرارات الدولية.
وأكدت الخارجية السعودية في بيان لها موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته" لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، مسجلة تأييدها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المحرر: عمار الكاتب