أصدرت قيادة فرقة العباس القتالية، اليوم الثلاثاء، بياناً بمناسبة ذكرى “يوم النصر العظيم”، مستهلةً بيانها بالتذكير بقول الله تعالى:
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)، مؤكدةً أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية خالدة في مسيرة الشعب العراقي.
وقالت الفرقة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: "نهنئ الفرقة المرجعية الدينية العليا وعلى رأسها سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)، والشعب العراقي، وعوائل الشهداء والجرحى، والعشائر العراقية، بمناسبة دحر الإرهاب الداعشي وتحرير الأرض".
وأكدت الفرقة أنه "لولا فتوى الدفاع الكفائي المباركة لما تحقق النصر ولما حُفظ العراق، مشيرة إلى أن المرجعية الدينية كانت البوصلة التي وجّهت التضحيات ومنعت البلاد من الانزلاق إلى المجهول".
وبحسب البيان، فقد التزمت الفرقة بتوجيهات العتبة العباسية المقدسة في تقديم الجانب الإنساني على الجانب العسكري، مؤكدة أن مقاتليها كانوا فرساناً في حماية المدنيين والتعامل بأخلاق الإسلام، في مقابل عدو لا يعرف سوى لغة القتل.
وجددت الفرقة موقفها الثابت بضرورة الفصل التام بين الجانبين العسكري والسياسي، رافضةً توظيف تضحيات المجاهدين أو اسم “الحشد” في التجاذبات السياسية، مؤكدة أن الحشد الشعبي وُلد ليكون درعاً للوطن لا جسراً للسلطة.
واختتمت قيادة فرقة العباس القتالية بيانها بالدعاء للشهداء الأبرار بالرحمة، وللجرحى بالشفاء، مؤكدة أن العراق سيبقى عزيزاً منتصراً.
المحرر: حسين هادي