أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعزز استعداداته على الحدود الشمالية مع لبنان، في إطار توقعات بتحرك عسكري محتمل بعد تحسن الأحوال الجوية وانتهاء فترة أعياد الميلاد ورأس السنة. ويهدف هذا التحضير إلى استكمال ما تصفه بـ"نزع سلاح حزب الله".
وأشارت الصحيفة إلى أن العاصفة "بايرون" والأحوال الجوية العاصفة حدت مؤقتاً من النشاط العسكري الإسرائيلي، لكن الجيش يبقى في حالة تأهب عالية.
فقد أجرى لواء "الجبال" التابع للجيش الإسرائيلي تدريبات مكثفة استمرت يومين في منطقة جبل الشيخ وجبل دوف، وشملت محاكاة سيناريوهات طوارئ متنوعة، مثل التعامل مع إطلاق الصواريخ وتسلل عناصر معادية وإخلاء جرحى تحت ظروف جوية صعبة.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي من أن الضباب وانخفاض الرؤية خلال الأيام المقبلة قد يستغلها حزب الله لنقل أسلحة أو تحريك وحدات مثل "قوة الرضوان" لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكدت القوات الإسرائيلية أنها ستواصل جمع المعلومات الاستخبارية ورفع مستوى الجاهزية على طول الحدود، مع الاستعداد لأي تطور محتمل. كما لفتت الصحيفة إلى أن أي عملية عسكرية واسعة قد تتطلب دعمًا أمريكياً، وهو ما قد يكون مرتبطاً بتكلفة سياسية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المحرر: عمار الكاتب