أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أن بلاده دخلت مرحلة جديدة لا رجعة فيها، تعتمد على استعادة ثقة الشعب، والقطيعة الكاملة مع إرث النظام السابق، وتوحيد القوات المسلحة، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل حكومة بشار الأسد.
وقال الشرع في كلمته التي تابعها كلمة الإخباري، إن الشعب السوري منحنا الثقة بعد عقود من القهر والظلم، ونحن نعلن اليوم قطيعة تاريخية مع كل موروث النظام السابق، مشيراً إلى إنجاز دمج جميع الفرق العسكرية في جيش وطني موحد يعد أساساً لترسيخ الاستقرار وصون السيادة.
وفي ملف العدالة والمصالحة، جدد الشرع التزام حكومته بالعدالة الانتقالية، مشدداً على أن كل من ارتكب انتهاكات بحق الشعب السوري، من أي طرف كان، سيخضع للمحاسبة وفق القانون.
وكان الرئيس الانتقالي قد أدى صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، حيث وجه رسالة تحدٍ وتصميم قائلاً: لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات.
وفي سياق متصل، كشف الشرع عن هدية تلقها من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة عيد التحرير، وهي عبارة عن قطعة من ستار الكعبة المشرّفة تحمل بعض الآيات القرآنية، ليتم وضعها في رحاب المسجد الأموي بدمشق.
المحرر: حسين صباح